ICOMOS supports the Monuments Women and Men of Syria and Iraq / أيكوموس (ICOMOS) المجلس الدولي للمعالم والمواقع يساند نساء ورجال المواقع في سوريا و العراق
The war ruthlessly strikes throughout Syria and Iraq. Thus, the old city of Aleppo, an endangered World Heritage Site, has become a front line where fighters deploy all possible means of destruction, from Molotov cocktails to TNT barrels, and including mortars, rockets, tanks, so called “hell cannons” and tunnels packed with explosives or simple small arms.
The looting of archaeological sites and the illicit traffic of their treasured objects, such as Apamea, Doura Europos and Mari, finance the continuation of the savagery of this war and irretrievably erase the pages of our history that scholars could still have written.
Wilful destructions, such as those perpetrated in Hatra and Nimrud, display an ideological perversion and unbridled vandalism enabled through massive means of destruction. Palmyra is being held hostage and its ancient jewels demolished one by one.
In the face of these daunting challenges, the defenders of heritage, such as the Iraqi lawyer Samira al Nuaimi, tortured and executed by IS (Daech) in Mosul on 22 September 2014, have risen up and resisted. The General Directorate of Antiquities and Museums in Syria has already paid a heavy price losing fourteen of its staff, including Bassim Hasan, Conservator of the Bosra Museum, shot by a sniper on 26 May 2014, Abdallah al Humaid, guard at a site on the Euphrates, slain in front of his family by IS (Daech) on 23 July 2014, Qassem Yehya, Deputy Director of Laboratories killed at work in Damascus by a mortar shot on 8 August 2015, and of course Khaled al Assaad, a dedicated scholar, an elderly academic, whose particularly brutal killing in Palmyra on 15 August moved the world.
ICOMOS, the premier international professional organization in the field of heritage protection and conservation, expresses its deepest sympathy to the families of these victims, who were martyred for doing their duty, and to recognize and pay tribute to the dedication of the men and women in Syria and Iraq who, like them, continue to courageously struggle to safeguard the heritage of their people and humanity, thus contributing to ensure a more harmonious future for generations yet to come.
2.09.2015
Download the statement in pdf - French / English / Arabic
المجلس الدولي للمعالم والمواقع يساند نساء ورجال المواقع في سوريا و العراق
إن لآزمات الشرق الأوسط و القتال به الجاري إنعكاسات إنسانية بدرجة غير مسبوقة منذ الحروب العالمية. فعدد الضحايا والمهجرين واللاجئين في إرتفاع مستمر يوما بعد يوم، دون إعتبار التعذيب والإغتصاب و الإستعباد و إستئصال التنوع الثقافي التقليدي للمنطقة.
و لدئ الجميع إحساس أيضا بالدمار المتزايد الذي يلحق بتراث المنطقة لكونه يقوم شاهدا على أولئ الإنجازات الإنسانية و علئ الجذور المشتركة لمختلف الحضارات وعلئ الإثراء المتبادل.
فالحرب تضرب دون شفقة في جميع أرجاء سوريا و العراق، ومدينة حلب المسجلة علئ قائمة التراث العالمي المهدد الخطر أصبحت على جبهة القتال أين تفتقت قريحة المتقاتلين على إستخدام كل وسائل الدمار الممكنة من الزجاجات الحارقة إلى البراميل المتفجرة مرورا بالمدافع و القذائف والمدرعات و "مدافع جهنم" و الأنفاق المفخخة أو الأسلحة الخفيفة.
فبنهب المواقع الأثرية والإتجار غير المشروع بقطعها الثمينة مثلما حصل بمواقع أفاميا و Doura Europos قرب قرية الصالحية أو تل الحريري (Mari) يمول تمادي همجية هذه الحرب و يقضى نهائيا على صفحات من تاريخنا كان بإمكان العلماء كتابتها.
ويشهد الهدم الإرادي مثل الذي تم بموقعي النمرود و الحضر(Hatra) بالعراق على فساد فكري و على تخريب متعمد جامح مصحوب بوسائل الدمار الشامل. فموقع تدمر هو الآن رهينة وتحفه الأثرية تهدم الواحدة تلوى الأخرى.
وأمام هذه التحديات وقف مدافعون عن التراث مثل المحامية سميرة النعيمي التي وقع تعذيبها ثم قتلها من طرف داعش يوم 22 سبتمبر/أيلول 2014.
و قد دفعت إدارة الأثار والمتاحف السورية ضريبة ثقيلة إذ فقدت 14 من أعوانها من بينهم باسم حسن محافظ متحف البصرة الذي إغتاله قناص في 26 ماي/ أيّار 2014 و عبد الله الحميد حارس موقع أثري على ضفاف الفرات الذي ذبحته داعش أمام عائلته يوم 23 جويلة/ تمّوز 2014 و قاسم يحي المدير المساعد للمخابر الذي حصدته قذيفة مدفعية أثناء العمل بدمشق يوم 8 أوت/آب 2015 و بالطبع خالد الأسد العالم المتفاني والجامعي المسن الذي تأثر العالم أجمع لنبأ إعدامه الفظيع بتدمر في الخامس عشر أوت/آب الفارط.
و يأكّّد المجلس الدولي للمعالم والمواقع وهو المنظمة المهنية الدولية الأولى في مجال حماية التراث والمحافظة عليه على التعبيرعن عمق تعاطفه مع عائلات الضحايا الذين إستشهدوا أثناء أداء واجبهم، كما يحيّ تفاني نساء ورجال سوريا والعراق الذين يواصلون بشجاعة العمل على صيانة تراث شعوبهم وتراث الإنسانية، والذين يسهرون علئ ضمان مستقبل أكثر تآلف للأجيال القادمة.
المجلس الدولي للمعالم والمواقع هو منظمة غير حكومية فريدة وديمقراطية وذات أهداف غير ربحية مهمتها تنمية المحافظة على التراث الثقافي في العالم وحمايته وإستغلاله وإحياءه، و يواصل المجلس إلى جانب منظمة اليونسكو والمنظمات المتعاونة أعمال المتابعة و الإعلام والإستشارة والبرمجة الخاصة بتراث العراق وسوريا.
لمزيد الإطلاع : www.icomos.org
2.09.2015
تحميل بيان في PDF: الفرنسية / الإنجليزية / العربية
Khaled al Assaad, former Director of the Antiquities Department of the archaeological site of Palmyra in Syria
Samira al Nuaimi, Iraqi lawyer, fervent defender of human rights, executed for having protested against the destruction of religious buildings in Mosul
Qassem Yehya, Deputy Director of Laboratories at the Syrian General Directorate of Antiquities and Museums